يحتوي هذا الكتاب على أوراق بحوث الندوة الدولية بعنوان «وجهات نظر جديدة لدراسة الثقافة الإسلامية والتاريخ والفنون في أوزبكستان» المخصّصة لتخليد ذكرى رجل العلم الأكاديمي عبيد الله كريموف، التي نظّمها معهد أبو الريحان البيروني للدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم لجمهورية أوزبكستان (طشقند) وإرسيكا في 28 مايو 2021 . ويتضمن الكتاب أربعاً وثمانينَ مقالة باللغات الأوزبكية والروسية والتركية، كلُّ مقالةٍ مصحوبةٌ بملخصٍ عنها باللغة الإنجليزية.
وهناك في بداية الكتاب مقالةٌ كاملة من إعداد الأستاذة الدكتورة ثريا عبيدالله يفنا كريموفا، وهي عبارة عن تعريفٍ لرجل العلم والأكاديمي عبيدالله كريموف (1920 – 1997)، الذي نُظمت من أجله الندوة تخليدا لذكراه. ولمّا كان كريموف عالماً بالكيمياء ومستشرقاً، فإنه قدّم من خلال أعماله البحثية أدلة علمية على العديد من الجوانب المهمة لإسهامات آسيا الوسطى في العلوم والحضارة.
ويحتوي الفصل الأول المتعلق بالدراسات حول التاريخ والمصادر إحدى وأربعين مقالة تتناول مجموعة متنوعة من الموضوعات، من العلوم والطب إلى الاقتصاد والأوقاف، ومن الشخصيات والمؤسسات المؤثرة إلى العلاقات الدولية، ومن اكتشاف الأعمال التي لم تكن معروفة من قبل إلى الموضوعات الناشئة والطرق الجديدة في الدراسات الإسلامية. وقد خُصّصت المقالات التسعة والعشرون الواردة في الفصل الثاني للدراسات الإسلامية. وهي ناتجة عن بحوث حديثة في موضوعات متخصّصة في تاريخ علوم القرآن والفلسفة والعلوم الطبيعية والعمارة والآثار والحفاظ على التراث المكتوب لعلماء العصور الوسطى. ويحتوي الفصل الثالث على خمسة عشر مقالاً في «فقه اللغة» أعدّها متخصّصون وباحثون يعملون في المسارات اللغوية والأدبية في آسيا الوسطى.ويحتوي الفصل الأول المتعلق بالدراسات حول التاريخ والمصادر إحدى وأربعين مقالة تتناول مجموعة متنوعة من الموضوعات، من العلوم والطب إلى الاقتصاد والأوقاف، ومن الشخصيات والمؤسسات المؤثرة إلى العلاقات الدولية، ومن اكتشاف الأعمال التي لم تكن معروفة من قبل إلى الموضوعات الناشئة والطرق الجديدة في الدراسات الإسلامية. وقد خُصّصت المقالات التسعة والعشرون الواردة في الفصل الثاني للدراسات الإسلامية. وهي ناتجة عن بحوث حديثة في موضوعات متخصّصة في تاريخ علوم القرآن والفلسفة والعلوم الطبيعية والعمارة والآثار والحفاظ على التراث المكتوب لعلماء العصور الوسطى. ويحتوي الفصل الثالث على خمسة عشر مقالاً في «فقه اللغة» أعدّها متخصّصون وباحثون يعملون في المسارات اللغوية والأدبية في آسيا الوسطى.
وهذه المجموعة من المقالات بالنظر إلى تنوعها الشديد، هي بمثابة نموذج عن البحث العلمي القائم في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية المتعلقة بتاريخ آسيا الوسطى وثقافتها.