نظّم إرسيكا بالاشتراك مع جامعة الملك فيصل بتشاد، برعاية فخامة رئيس جمهورية تشاد السيد إدريس ديبي، المؤتمر الدولي حول «التاريخ والحضارة الإسلامية في وسط إفريقيا »، في نجامينا، يومي 13 و 14 ديسمبر 2019 . وشارك في المؤتمر خمسة وخمسون باحثًا وأستاذًا من تسع عشرة دولة هي الجزائر وأنغولا وبوروندي والكاميرون وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى والكونغو برازافيل والكونغو الديمقراطية والغابون وغينيا الاستوائية ومالي والمغرب والنيجر ونيجيريا وموريتانيا والسنغال والسودان وتونس وتركيا. وتضمنت المجموعة الواسعة من الموضوعات التي نوقشت خلال المؤتمر: انتشار الإسلام في وسط إفريقيا، وأسلمة منطقة الصحراء، وتاريخ العلوم والحضارة في وسط إفريقيا، والتربية الدينية التقليدية في مجتمعات وسط إفريقيا، وتأثير الثقافة واللغة العربية، وتطور التقاليد الفكرية والإسلامية، ومخطوطات القرآن الكريم القديمة في وسط إفريقيا، وتأثير الاستعمار، والطرق الصوفية، والعلاقات بين وسط إفريقيا والشرق الأوسط، والعلاقات بين الخلافة العثمانية وإفريقيا جنوب الصحراء.
صدرت في هذا الكتاب اثنتان وعشرون ورقة بحثية، كلّها بالعربية، وعناوينها: «أثر اللغة العربية على الممالك والسلطنات في وسط أفريقيا » (عفاف محمد عليش عووضة)، و «الأثر الحضاري لمراكز نشر الثقافة العربية الإسلامية في أفريقيا جنوب الصحراء » (أحمد قاسم أحمد)، و «أثر العلماء في نشر الإسلام واللغة العربية في مملكة باقرمي الشيخ الوالي محمد بن سليمان نموذجا » (عبد القادر أبكر أدم)، و «إسهامات دور الثقافة الإسلامية في نشر اللغة العربية بتشاد » (أبكر ولر مدو)، و «أثر الحركة العلمية والثقافية في إرساء الحضارة الاسلامية في الساحل الإفريقي » (أحمد مرتضى)، و «آثار الاستعمار الاقتصادية في وسط إفريقيا » (ابراهيم برمة أحمد)، و «آثار الاستعمار الثقافية والاقتصادية على المسلمين في وسط إفريقيا- تشاد نموذجا » (عثمان أحمد عثمان)، و «طرق دخول الإسلام وعوامل انتشاره في منطقة حوض بحيرة الكورة » (داوود تلاف عيسى)، و «فكرة المهدية وطبيعة المرحلة منطقة حوض بحيرة تشاد نموذجا » (محمود شريف محمد نور)، و «تاريخ وتطور الصوفية في وسط إفريقيا وأهم الطرق الصوفية » (حامد عبد الله أحمد)، و «أثر الصوفية في نشر الأدب العربي في وسط أفريقيا الشاعر علي آدم بحر نموذجا » (أحمد الرفاعي محمود)، و «تعلم اللغة العربية وتعليمها بوصفها لغة أجنبية في غينيا الاستوائية بين الواقع والمنشود » (ليبن فرانسوا)، و «اللغة العربية في الكاميرون قبل الاستعمار وبعده » (ميكائيل صالح)، و «تطور النظام التربوي التقليدي الإسلامي مناهجه ودوره في نشر وحماية وتطور الإسلام » (عبد الصمد عبد الكريم تجاني)، و «معاهد تأهيل الحفاظ في تشاد ودورها في نشر اللغة العربية » (عبد الرحمن أحمد عيسى)، و «حلقات تحفيظ القرآن الكريم في تشاد دراسة في النشأة والمنهج » (أبوبكر داوود صالح)، و «معهد الشيخ إبراهيم الطيب وإسهاماته في نشر ثقافة اللغة العربية في وسط إفريقيا » (آمنة عبدالله نائبي)، و «التعليم الإسلامي في كانم برنو من خلال المحارم السلطانية (1086 – 1806 م) » (محمد صالح أيوب)، و «الرسائل السلطانية في عهد الممالك الإسلامية بتشاد سلطنة دار وداي نموذجا: دراسة أدبية » (الحبو تجاني مصطفى)، و «امتيازات العلماء في كانم برنو من القرن الحادي عشر إلى القرن السابع عشر الميلادي » (عبد الله بشارة موسى)، و «المؤسسات التعليمية العليا ودورها في نشر الثقافة الإسلامية في وسط أفريقيا » (جامعة الملك فيصل بتشاد نموذجاً) (محمد علي عيسى حميده)، و «دور المراكز النسائية في نشر الثقافة الإسلامية في تشاد (كانم نموذجا) » (عائشة أمين عشر).