ركّز أسبوعُ التراث الثقافي في أوزبكستان هذا العامَ، الذي نظّمته الجمعيةُ العالمية لدراسة التراث الثقافي لأوزبكستان والحفاظ عليه والترويج له، على موضوع «ظاهرة النهضات الشرقية: الدول والأديان والحضارات». وانطلق برنامجُ الأسبوع بحفلٍ رسميٍّ في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2024. وكان البروفيسور جنكيز طومار، رئيسُ قسم الأبحاث والمنشورات في إرسيكا، أحدَ المتحدّثين في حفل الافتتاح، والذي تحدّث فيه أيضًا باحثون ومتخصّصون في التاريخ والتراث الثقافي من فرنسا وألمانيا واليابان وتركيا. وعُرض فيلم فيديو عن الإصلاحات الحكومية وبرامج التنمية التي نُفّذت في أوزبكستان في مجالات العلوم والثقافة والتعليم. كما عُرض على الجمهور فيلمٌ وثائقيٌّ عن أعمال المؤتمر الدولي الثامن للجمعية (23-26 آب/أغسطس 2024) ومركز الحضارة الإسلامية.
وتتمثل الأهداف الرئيسية لأسبوع التراث الثقافي في الترويج للتراث التاريخي والثقافي للبلاد، بما في ذلك لدى الشباب الأوزبكيين، والتعريف بمركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان، واستدراج العروض لتنفيذ المشاريع من أجل تعزيز المعارض في قاعات المتحف والمكتبة. وافتتحت معارض مختلفة خلال الأسبوع في أماكن مختلفة، بما في ذلك معارض «روائع الآثار والإثنوغرافيا»، و«القرآن: نور السلام والسماحة والصحوة الروحية»، و«كنوز العصور: تراث المخطوطات في أوزبكستان»، و«روائع الفكر التاريخي».
