نظّمت مديريةُ الاتصالات في رئاسة الجمهورية التركية قمّة النشر في تركيا حول «الفرص والتحدّيات في مجال النشر في القرن الحادي والعشرين» يومي 14 و15 شباط/فبراير 2025، وعُقدت في مكتبة رامي في إسطنبول. وألقى البروفسور جنكيز طومار، كبيرُ المستشارين ورئيسُ قسم الأبحاث والمنشورات في إرسيكا، كلمةً ضافية خلال الجلسة التي حملت عنوان «النشر كأداة للدبلوماسية الثقافية». وأكد البروفسور طومار على البعد الثقافي والحضاري للنشر الذي لا غنى عنه لجميع المجتمعات للحفاظ على دورها ومكانتها في الثقافة والحضارة العالمية والتعبير في نفس الوقت عن قضاياها وانشغالاتها. كما أوضح أن أحد التحديات المهمّة للنشر في القرن الحادي والعشرين هو مواكبة تكنولوجيا الاتصال الحديثة باستخدام وسائل الإعلام الجديدة مع الاستمرار في الوقت نفسه في استخدام تقنيات الطباعة التقليدية. وأكد البروفيسور طومار أن النشر عبر الوسائط الإلكترونية أمرٌ لا غنى عنه للوصول إلى الجمهور العالمي، وخاصّة أجيال الشباب، وأن المركز يبذل جهدًا في هذا المجال من خلال إنشاء منصّات رقمية، مثل مشروع «القدس للإنسانيات الرقمية» الذي يهدف إلى جعل وثائقه ونتائج أبحاثه متاحةً على الصعيد العالمي، والنُّسخ الإلكترونية لإصداراته المطبوعة في مختلف المجالات.
أما الجلسات الأخرى للقمّة فكانت بعنوان «مستقبل النشر العالمي: الهيمنة والأخلاقيات والسرديات الجديدة»، و «رقمنة النشر ومستقبل ثقافة القراءة»، و «من الباب العالي إلى الحاضر: تطوّر صناعة النشر في تركيا»، و«النشر في الماضي والحاضر والمستقبل في القطاع العام»، و «الكتابة لأطفال القرن الحادي والعشرين: الاتجاهات الجديدة في مجال النشر للأطفال»، و «عبور الحدود في النشر: النشر المتاح للجميع»، و «صناعة الكِتاب في مركز التحوّل الرقمي»، و «تراث النشر في تركيا: جلسةُ شهاداتٍ».
لمزيد من التفاصيل: https://www.youtube.com/watch?v=Y17X4RiiRyc&t=1s